Sunday, June 30, 2019

حلق شعر رأس امرأتين عقابا لهما على مقاومة الاغتصاب في الهند

اعتقل شخصان في ولاية بهار الهندية إثر قيام مجموعة من الرجال بحلق شعر امرأتين عقابا لهما على مقاومة الاغتصاب.
وهاجم المعتدون، وبينهم مسؤول محلي، امرأة وابنتها في منزلهما بنيّة اغتصابهما، حسبما أفادت الشرطة.
وعندما قاومت المرأتان، اعتدوا عليهما وحلقوا شعر رأسيهما وزفّوهما في أرجاء القرية.
وتقول الشرطة إنها بصدد البحث عن خمسة آخرين شاركوا في الواقعة.
وقالت الأم لوكالة أنباء آسيا الدولي
وقالت المرأتان إن شعر رأسيهما حُلق أمام الناس في القرية.
وقال أحد أفراد الشرطة لوسيلة إعلام محلية إن "نفرا من الرجال اقتحموا منزل الضحيتين وحاولوا التحرش بالبنت" لكن أمها أعانتها على مقاومتهم.
وأدانت مفوضية المرأة في الولاية الحادث، قائلة إن "مزيدا من الإجراءات" ستُتخذ.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد وقوع مثل تلك الحادثة في الولاية.
وفي أبريل/نيسان، هوجمت فتاة مراهقة بسائل حمضي لدى مقاومتها محاولة اغتصاب جماعي.
وتصاعدت بشكل دراماتيكي وتيرة الغضب الشعبي في الهند احتجاجا على وقائع العنف الجنسي بعد حادث وقع عام 2012 تعرضت فيه تلميذة لاغتصاب جماعي أفضى إلى القتل في حافلة بالعاصمة دلهي.
وبرزت القضية مرة أخرى على السطح سياسيا عام 2018، بعد وقوع سلسلة من الاعتداءات ضد أطفال، كان أبطالها مسؤولون رفيعو المستوى.
ولا تزال تقارير عن حوادث الاغتصاب والعنف ضد المرأة تتوالى من أنحاء متفرقة من البلاد.
ضربونا بالعصي ضربا مبرحا. الكدمات تملأ جسدي وكذا ابنتي".
سُحب تطبيق إلكتروني يدعي القائمون عليه قدرته على تجريد نساء من ملابسهن في الصور وإنتاج صور قريبة جدا من الواقع.
وكان التطبيق ويدعى "ديب نود" قد أمسى مثار اهتمام وانتقادات بسبب مقال نشر في موقع "موذربورد" الذي يعني بأخبار التكنولوجيا.
ووصفت واحدة من النشطاء المناهضين لعملية استغلال الصورة الحميمية للابتزاز، التطبيق بأنه "مخيف".
وقد أزال المطورون التطبيق وقالوا إن العالم ليس مستعدا بعد لتطبيق كهذا.
وكتب المبرمجون في رسالة نشروها على موقع تويتر أن "احتمال سوء استغلال التطبيق وارد، ولا نريد أن نجني أرباحا بهذه الطريقة".
وسوف يحصل الذين اشتروا التطبيق على تعويض.
وحث متطورو التطبيق الأشخاص الذين يملكون نسخة منه على عدم نشرها، علما بأن من يملك التطبيق سيتمكن من استخدامه رغم سحبه.
اتفقت الولايات المتحدة والصين على استئناف المفاوضات التجارية، لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي الممتد بينهما والذي أدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
جاء الاتفاق بعد محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وعلق ترامب على المحادثات بأنها كانت "ممتازة".
وكان الرئيس الأمريكي قد هدد بفرض رسوم جمركية بقيمة 300 مليار دولار إضافية على الواردات الصينية.
لكن بعد الاجتماع مع نظيره الصيني في أوساكا، تراجع ترامب
وفيما يتعلق بأزمة شركة هواوي الصينية، والتي حظرتها أمريكا بسبب ما وصفته بمخاوف أمنية، أكد ترامب على استعادة التعاون معها واستمرار الشركات الأمريكية في بيع التكنولوجيا لها.
لكن ترامب قال إنه سيتم التعامل مع النزاع "في نهاية" المحادثات التجارية.
تخوض الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، حربا تجارية مدمرة منذ العام الماضي.
واتهم ترامب الصين بسرقة الملكية الفكرية وإجبار الشركات الأمريكية على تبادل الأسرار التجارية من أجل القيام بأعمال تجارية في الصين.
وأكد عدم تطبيق الرسوم الإضافية، مشيرا إلى استمرار التفاوض مع بكين "في الوقت الحالي".
وفال الفريق القائم على تطوير التطبيق إنه طوره لغرض الترفيه قبل بضعة شهور.
وقال مطورو التطبيق في بيانهم إنه "ليس عظيما وإنه يعمل مع صور من نمط خاص فقط".
ومع ذلك أدى الإقبال على تحميل التطبيق إلى تعطل موقع الشركة المطورة .
ووصفت كاتيلين بودن مؤسسة حملة لمناهضة الانتقام الجنسي التطبيق بأنه "مخيف".
وأضافت "الآن بإمكان أي شخص الانتقام من أي شخص آخر بدون أن يضطر لالتقاط صورة له".
وتفيد التقارير أن التطبيق يستخدم شبكات خاصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعرية النساء في الصور وإنتاج صور قريبة من الواقع.
وتعمل الشبكات على تحديد الملابس في الصورة ثم تفريغها قبل أن يتم ملئ الفراغ بتفاصيل جسدية متخيلة مع الأخذ في الاعتبار درجة لون الجلد والإضاءة والظلال
وتشبه التكنولوجيا في هذه الحالة تلك المستخدمة لإنتاج لقطات فيديو مزيفة تبدو واقعية ، وقد استخدمت نسخ سابقة من التطبيق لإنتاج لقطات جنسية مزيفة لنجوم عالميين.

No comments:

Post a Comment