Monday, June 10, 2019

ترامب: توصلنا لاتفاق لتجنب فرض تعريفات جمركية على المكسيك

وافقت المكسيك على اتخاذ "خطوات غير مسبوقة"، من أجل المساعدة في وقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف تجنب التعريفات الجمركية، التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على صادراتها.
وكشف ترامب، في سلسلة من التغريدات، عن التوصل لاتفاق لتعليق التعريفات "إلى أجل غير مسمى".
وكان الرئيس الأمريكي قد هدد بفرض رسوم جمركية، على واردات بلاده من المكسيك بنسبة 5 في المئة، ترتفع كل شهر، ما لم تتحرك المكسيك لكبح الهجرة.
وكان من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، الاثنين المقبل.
وجاء الاتفاق - الذي أكده أيضا وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إيبرارد، في تغريدة عبر تويتر - بعد ثلاثة أيام من المفاوضات، والتي شهدت مطالبة واشنطن بفرض ضوابط صارمة على المهاجرين، القادمين من أمريكا الوسطى.
وأعلن ترامب عن خططه لفرض تلك التعريفات، الأسبوع الماضي.
وكان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ، على الحدود بين بلاده والمكسيك في فبراير/ شباط الماضي، قائلا إن ذلك الإجراء ضروري، لمعالجة ما وصفه بالأزمة، في ظل تدفق الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود.
وفي بيان مشترك، صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلن البلدان أن المكسيك ستتخذ خطوات "غير مسبوقة"، للحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
لكن يبدو أن الولايات المتحدة لم تحصل على أحد مطالبها الرئيسية في الاتفاق، وهو استقبال المكسيك طالبي اللجوء المتجهين إلى الولايات المتحدة، والتعامل مع طلباتهم على أراضيها.
ووفقا للاتفاق، ستقوم المكسيك بنشر قوات الحرس الوطني، في جميع أنحاء البلاد، بدءا من يوم الاثنين المقبل، وتعهدت بنشر نحو 6 آلاف جندي إضافي، على طول حدودها الجنوبية مع غواتيمالاكما ستلتزم باتخاذ "إجراءات حاسمة"، في التعامل مع شبكات تهريب البشر.
أما واشنطن فستقوم بتوسيع برنامجها، لإرسال طالبي اللجوء إلى المكسيك، أثناء انتظارهم لمراجعة طلباتهم. في المقابل "ستعمل واشنطن على تسريع" عملية الفصل في طلبات اللجوء.
كما تعهد البلدان بـ "تعزيز التعاون الثنائي" بشأن أمن الحدود، بما في ذلك "الإجراءات المنسقة" وتبادل المعلومات.
كشفت شركة غوغل عن مزيد من التفاصيل حول منصة ألعاب الفيديو، ستاديا، التي أُعلن عنها أول مرة في مارس/آذار.
وستاديا هي منصة ألعاب سحابية يمكن للاعبين من خلالها ممارسة ألعابهم عبر الإنترنت مباشرة دون الحاجة إلى شراء وحدة تحكم في الألعاب واسطوانات وتنزيلات.
وتنطلق خدمة المنصة في نوفمبر/تشرين الثاني بنسخة محدودة كبداية للمستخدمين الأوائل.
وستوفر استوديوهات مثل إلكترونيك آرتس و بيثيسدا ألعاب فيديو لمنصة ستاديا، لكن الشركات الكبرى مثل إبيك غيمز لم تعلن بعد عن توفير ألعاب فيديو للمنصة.
وتقول الشركة إن ذلك سيوفر للاعبين سرعة فائقة في معالجة الصور أكثر مما توفره منصتَا "إكس بوكس وان" و"بيه إس فور" مجتمعتين.
لكن لم يتبين بعد كيف ستعمل المنصة لدى دخولها حيز التطبيق العملي. ولم تسمح غوغل لبي بي سي بعد بتجريب منصة ستاديا، وإنما تكتفي الشركة بعرض الخدمة للصحفيين في معرض الترفيه الإلكتروني (إي 3) في يونيو/حزيران الجاري.
وتقول غوغل إن بث ألعاب عالية الدقة (4 كيه) يتطلب من اللاعبين تأمين اتصال بالإنترنت قادر على سرعة تنزيل 35 ميغابايت وسرعة رفع 1 ميغابايت في الثانية.الطريقة الوحيدة لتجريب ستاديا لدى إطلاقها في نوفمبر/تشرين الثاني ستكون عبر مسلتزمات أولية، وسيتكلف ذلك نحو 129 دولارا في الولايات المتحدة.
ويشمل ذلك مقبض تحكّم لونه أزرق قاتم، وعصا تحكّم لجهاز "كروم كاست ألترا"، واشتراك "ستاديا برو" مدته ثلاثة أشهر.
ويسمح الاشتراك للاعبين ببث ألعاب من مكتبة متضمنة بدقة عالية (4 كيه).
لكن مكتبة الاشتراك لن تشتمل على كافة الألعاب على منصة استاديا؛ وستكون هنالك حاجة إلى شراء معظم ألعاب الفيديو الحديثة بشكل منفصل.
وابتداء من عام 2020، ستوفر الشركة مقود التحكم بشكل منفصل مقابل 59 جنيها استرلينيا، فضلا عن أنها ستوفر اشتراك بروستاديا مقابل 8.99 جنيها استرلينيا شهريا.
وسيتمكن اللاعبون الذين سيؤثرون عدم الاشتراك من شراء ألعاب بشكل منفرد لكنهم سيواجهون صعوبة في البث بدقة عالية تتجاوز 4 كيه.
تقول غوغل إن 30 لعبة على الأقل ستتوفر لدى إطلاق منصة ستاديا، من استوديوهات كبرى أمثال: بيثيسدا، وإلكترونيك آرتس، وروك ستار، وسيغا، وسكوير إنيكس، ووارنر بروس، و يوبي سوفت.
لكن بعض الاستديوهات الكبرى لا تزال غائبة عن المشهد حتى الآن، ومنها استوديو أكتيفيجن بليزارد، واستوديو إبيك غيمز؛ مما يعني غياب عدد من أكثر الألعاب شعبية حول العالم عن منصة ستاديا لدى إطلاقها.
كشفت الاختبارات التي أُجريت لجمجمة ترجع إلى العصور الوسطى، عُثر عليها في قبو يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، عن أن الشخص المتوفى تعرض لضربة في الرأس.
ويعكف علماء آثار منذ فترة على فحص الرفات الذي عُثر عليها في كنيسة الثالوث المقدس في روثويل في نورثامبتونشير. ولا تزال عملية الدراسة مستمرة.
وفحص الخبراء خمس جماجم من بين رفات 2500 شخص، ما أسفر عن نتائج أشارت إلى أن واحدة منها فقط تعرضت لكسور.
وقالت ليزي كرايغ أتكنز، أستاذة الآثار في جامعة شيفلد، إن اكتشاف إصابة في جمجمة واحدة فقط يقلل من احتمالية حدوث "مذبحة" أدت إلى مقتل هذا العدد من الناس.
وقالت ليزي: "اخترناها (الجمجمة المصابة) لمحاولة التوصل إلى القصة وراء ما حدث، وذلك لأن المشهد يرجح، في وجود هذا الكم من الرفات، أن مذبحة ما حدثت هنا."
وأضافت: "لكنها كانت الوحيدة التي بدت عليها علامات التعرض للعنف."
وأشارت إلى أن هذه العظام ربما أُخرجت من منطقة مقابر اكتظت بالجثامين.
وقال التقرير، الذي نُشر في مجلة مورتاليتي، إن القبو بُني في ممر الكنيسة بمذبح خاص به.

No comments:

Post a Comment