Tuesday, December 18, 2018

إنريكي أفضل معالج لـ ريال مدريد

إنها ليست المرة الأولى التي قد يكون فيها المنتخب الإسباني علاجا يحتاجه لاعبو ريال مدريد لتخطي أزمة يمرون بها في "سانتياغو بيرنابيو"، فبعد تجاو
المدرب لويس إنريكي ركز أيضا على لاعبي ريال مدريد في المنتخب الإسباني على غرار داني كارفاخال، ناتشو، سيرجيو راموس وإيسكو عند مواجهة إنجلترا ثم أمام كرواتيا كان هنالك أيضا سيبايوس وأسينسيو (في الفاصل الدولي الأخير).
هذه المرة لويس إنريكي سيكون دون المصابين كارفاخال وإيسكو، ولا يبدو أنه متضايق من مستوى "لوس بلانكوس" السيء، أسينسيو، راموس وإيسكو كانوا مفاتيح لعب مهمة أمام كرواتيا، وباستثناء المصاب الآخرون لديهم فرصة خلال الفاصل الدولي الحالي.
أحيانا النوادي وبشكل عام لا تكون سعيدة بحلول الفواصل الدولية خاصة عندما تأتي بعد سلسلة نتائج إيجابية، لكن هذه المرة جاء في وقت جيد بالنسبة لـ ريال مدريد، فتوهج الأضواء والضغط والدعاية سيبتعد لوقت قصير ربما عن "سانتياغو بيرنابيو" معقل بطل أوروبا.
وبالحديث أيضا عن المنتخب الإسباني المتوقع كان أن لا تسير الأمور بشكل جيد بين القائد سيرجيو راموس ولويس إنريكي (مدرب برشلونة السابق)، لكن المفاجيء ربما أن مدافع النادي الملكي ومدرب "لاروخا" قد أدارا الأمور بشكل يجعل عين كل منهما في عين الآخر فيما يتعلق بالجوانب التي ينظرون بها إلى كرة القدم.
يجب أن تتغير سياسة المكافآت الخاصة التي تتبعها معظم أندية كرة القدم الكبيرة، فيها الكثير من الأمور غير المنطقية، التجديد وزيارة الراتب يجب أن يكون وفق لمعايير محددة وأبرزها الآداء، يجب أن يتحسن الآداء ليتم التجديد ورفع الراتب، وفي المقابل يجب تخفيض المكافآت عندما يكون الآداء سيئا، الأسوأ في الأمر حسب رأيي هو الإصرار على التجديد برواتب عالية لكل من يتجاوز الثلاثين عاما، كل شيء ينخفض لدى اللاعب، القدرة الجسدية والطموح وأمور أخرى، النوادي الكثير تستسلم أحيانا للضغوط من طرف اللاعبين رغم أنها تدرك أنه يسير بخطى ثابتة نحو نهاية حياته المهنية، هناك حالات استثنائية للغاية ولكن المشكلة في ناد كبرشلونة هي أن الكرم الزائد والعواطف أصبحت هي المعيار، فبانتهاء عقود بوسكيتس وبيكي الجديدين سيكون لديهما 35 عاما، أم ميسي، سواريز وفيدال سيصبحون في سن الـ 34 عاما لما تنتهي عقودهم، راكيتيتش سيكون في الـ33 ولا يزال يطمح لتمديد عقده، فيرمايلين سيكون في سن الـ 33 عندما ينتهي عقده والمثير أن كل هؤلاء يتلقون أكبر الرواتب في الفريق، يجب أن يتحلى برشلونة بالشجاعة ويقوم بنفس خطوة الريال مع كريستيانو رونالدو.
وهذا في ظل تواصل التكهنات والإشاعات حول مستقبله، فبعد عامين من عودته إلى مانشستر يونايتد قادما من جوفنتوس تشير بعض التقارير إلى أنه ليس سعيدا وأنه أبغ إد وودوارد الرئيس التنفيذي برغبته في الرحيل، اليونايتد نفى طبعا كل هذا في وقت قيل أيضا أن وكيل أعماله مينو رايولا قد توصل لاتفاق مع برشلونة الذي أظهر اهتماما بالنجم الفرنسي لكن الفريق الإنجليزي قابل اهتمام "البرصا" بالصد والرفض.
في قلب كل هذا يوجد توتر في العلاقة بين جوزي مورينيو وبوغبا، التساؤلات حول علاقتهما زادت بعد تعليقات المدرب البرتغالي حول الدولي الفرنسي في كأس العالم 2018، والتي أزعجت اللاعب رغم أنه عاد للتدريبات متأخرا بعد العطلة ، شارك أساسيا وحمل شارة القيادة سهرة الجمعة في أول لقاء في موسم "البريمرليغ" أمام ليستر سيتي، لقد سجل أيضا هدفا من ركلة جزاء مساهما في فوزه فريقه بهدفين لهدف.
بوغبا بدا ملتزما جدا وصرح بعد اللقاء قائلا: "طبعا فخور وسعيد جدا بحمل الشارة في فريق كبير مثل اليونايتد"، وهذا بعدما قيل الكثير عن مركزه وضعيته مع النادي، الفرنسي تحدث عن الأنصار والزملاء والناس التي تثق فيه، لقد ركز في كلامه على عنصر الثقة، وجدد كلامه هذا في منشور عبر "تويتر" ما يوحي أن ليس كل شيء على ما يرام خلف الستار وفي "الكواليس"، وهذا رغم أن مورينيو من جهته قال: "عندما يكرر الإعلام ألف مرة أن علاقتي ليست جيدة باللاعبين فهذا يعني تكرار كذبة ألف مرة"
ز نكسة كأس العالم المنتخب يظهر الآن كفرصة مثالية للابتعاد قليلا وبناء الثقة من جديد في مكان آخر...

No comments:

Post a Comment