Tuesday, December 4, 2018

موغيريني تلتقي رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية في بروكسل (صور + فيديو)

التقت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني يوم الثلاثاء في بروكسل، برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج.
وناقش الطرفان مواضيع تتعلق بمتابعة المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي استضافته إيطاليا الشهر الماضي.
وركزت موغيريني في حديثها على ضرورة التنسيق من أجل تقديم أفضل دعم أوروبي ممكن لمرافقة ليبيا في عملية الانتقال السياسي، حيث "تم تبادل الآراء حول كيفية التوصل إلى إنجاز العملية الانتخابية بحلول ربيع عام 2019"، حسب البيان الصادر باسم المسؤولة الأوروبية.
كما تطرقت موغيريني خلال اللقاء مع السراج إلى موضوع التحدي المشترك في مجال الهجرة والحاجة لرفع وتيرة التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأكدت المسؤولة الأوروبية على قناعة بروكسل بأن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو حل سياسي يمكن جميع الليبيين من العيش في بلد مستقر وآمن وسلمي.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي سيصبح ممكنا بمجرد استيفاء الشروط الدستورية والقانونية والأمنية الضرورية.
ويشدد الاتحاد على ضرورة تحقيق تقدم على المستويات ال
وقال باسيل، في مؤتمر صحفي مشترك مع الحكيم عقد اليوم الثلاثاء عقب لقاء بينهما في بغداد: "بحثنا ملف اللاجئين السوريين وضرورة عودتهم إلى بلدهم... واتفقنا مع وزير الخارجية العراقي على العمل مع السوريين لفتح الطريق البري من لبنان إلى سوريا والعراق".
وأضاف باسيل: "يجب أن يكون عندنا خطاب موحد في موضوع النازحين والعقوبات وإعادة الإعمار. من الضروري عقد اللجنة المشتركة، وأن نترجم اتفاقنا بمذكرات".
وتابع: "لا قيام لاقتصادنا من دون حل أزمة النازحين السوريين. نحن نشتري الكهرباء من سوريا ونعطيها للنازحين مجانا. النازحون السوريون معظمهم  اقتصاديون".
بدوره، قال الحكيم: "نريد تعزيز حركة التبادل التجارية بين لبنان والعراق عبر سوريا. واستيراد المنتجات الزراعية. ونأمل باستكمال تشكيل الحكومة في الدولتين لنبدأ مرحلة التعاون".
واعتبر وزير الخارجية العراقي أن "الأوضاع في سوريا تتقدم نحو الاستقرار"، معربا عن "القلق من وجود داعش على حدود سوريا والعراق".
 وسبق أن أجرى باسيل، في مستهل زيارته إلى بغداد، لقاء مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي ، حيث بحثا، حسبما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، بشكل معمق "العلاقات الثنائية والملفات المشتركة".
وأفادت الوكالة بأن الجانبين اتفقا على تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع السياحة وتبادل الاستثمارات، والعمل على إقامة سوق اقتصادية مشرقية تضم لبنان والعراق والأردن وسوريا.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يدعو فيه البرلمانيون اللبنانيون من حركة "أمل" و"حزب الله" السلطات في بيروت إلى تطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين لبنان وسوريا.
وتوترت العلاقات بين لبنان وسوريا بعد اتهام رئيس الوزراء اللبناني الحالي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، سعد الحريري، السلطات في دمشق بقتل والده، رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، الذي اغتيل بتفجير انتحاري في فبراير 2005.
وانقطعت العلاقات بين البلدين بشكل تام عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وتوقف الاتصال بين الحكومتين منذ ذلك الحين، ما عدا وزراء "حزب الله" وحركة "أمل"، فيما رفض الحريري قطعيا التطبيع حتى إن كان شرطا لتشكيل الحكومة الجديدة.
اقتصادية والأمنية في ليبيا للسماح بإيجاد أجواء لتطوير العملية السياسية.

No comments:

Post a Comment